الحُصولُ على عُضويةٍ في نادي العُظماء، غايةٌ شَرعيةٌ ومشروعةْ، وتَحقيقُ الأهدافِ مَسألةَ تَستَحقُ الاجِتهادْ، والهدفُ النبيل إن لم يُقابلُ بإرادةٍ صَلبةْ لن يعيشَ طويلا، وسَيخلو مِنْ دَسمِ الدَهشة وسُرعانَ ما يَزول تأثيُره بزوالِهْ؛ ولأن المحطاتَ التي يمرُ بها قطارُ العمرِ كثيرة رغمَ قِصَرِ الحياةْ، فَمِنَ الناسِ مَنْ يَلتحقُ، ومنهم يَتخَلفْ، ولِكُلٍ منهُم نَصيبْ، والإنسانُ المُسلمُ مُطالبٌ بإضاءةِ شَمعةٍ تُنيرُ الطَريقَ أمامَ الأجيالِ القادِمةْ، وتَضعُها في مَقامٍ عالٍ بين الأمم، لذا عليه اختيارُ القاطرةَ التي تُوصلُه بالأهدافِ إلى برِ الأمانْ ، مُتسلحاً بالعِلمِ والمَعرفةْ، لأنه السِلاحَ الجيدْ،الذي يُنتفعُ به عندَ الشدائد.
مهم للطلبة :اعترف بالتي هي احسن
أختي الطالبة... 👱
لا ريبَ أن بِناءَ المُجتمع يَتطلبُ تَكَاملَ الأدوار، وأنتِ بلا شَكٍ مَنْ يَستطيعُ إتقانَ الأدوارَ المطلوبة منكِ، فأنتِ ،الأختُ، والزوجةُ، والأمُ، والمربيةُ، فتَعلمِي، وعَلمِي، واعْلمِي، أنكِ تَبنينَ نِصفَ المُجتَمع ، وُتُساعدي في بِناءِ النِصفَ الأخرْ، فليكُن بِناءُك ذو أسسٍ قويةٍ أساسُها الِعلمْ، واغُزلي من رِمالِ الوطَن مُستقبلاً للأجيالْ، واجعلي العِلمَ الجِدارَ الذي تُسنِدُين إليه ظَهركِ إذا رماكِ الزمنُ بالنوائب، والسيفَ الذي تُشهِريِنَه في وجهِ العَدوْ حين تَشتدُ المَعركةْ، لتَحمي مُجتمعكِ مِنْ لهيبِ الجَهلِ الحارقْ، واجعلي العِلمَ قِيثارةً تُنشدِي بها أجملَ الألحانِ، وتَنَشدي بها أجملُ الحُلولْ، لتُخففَي مِنْ وقعِ الخَناجِرِ في خَاصِرةِ الوطن، وتوضئي بماءِ الإخلاصْ، وتَيممي بترابِ الوطن، وكُوني كالوردَةِ الجَميلةِ التي يَملؤها الأملُ بغدٍ مشرقْ، وتُعطي رائحتَها لِمن أرادْ، وإلا فما فائدةُ الوردةُ الجميلةْ، إذا نَبتتْ على أرصفةِ اليأسْ.
أخي الطالب.👳... أختي الطالبة.. 👱
إننا نحبكمْ
: ونَتمنَى لكم أن تَتخرجُوا من الجامعة بشكلٍ جديدْ، وفكرٍ رشيد، لتَقُودوا قِطارَ
الوطن إلى محطاتِ النصرِ والتقدمْ، ولا تجعلوا طُموحَكُم يقفُ عندَ حُدودِ بَوابة الأماني
الشخصيةْ، واعلموا أن مْنَ يعيشَ لنفسه، قد يَعيشُ سعيداً، لكنه يَعيشُ وحيداً ، ويموتُ
وحيداً، فشكراً لكلِ مَنْ يَسعى ِلرسمِ مُستقبل بلادُنا بين الأمم بالعِلمْ ،لِيُجلِسوا
أجيالَها على مَقاعد الكرامة.
ولأننا نحبكم، نبارك لكم بداية العام الدراسي الجديد، ونسأل الله لكم السداد والتوفيق، ويسعدنا أن نفتحَ صدورنا قبل أبوابنا، لمن أراد، أن يضع لبنة في بناء الوطن المجيد.