الاسرة بين الماضي والحاضر والمستقبل

 

منذ اختراع الكتابة و الإنسان يجتهد لكتابة وتدوين ما يراه مهما لأن يُدون ويكتب، سواء كان المُدَونُ أفكار أو أسرار أو مشاعر أو علوم وآداب .

ولا نبالغ لو قلنا بأن الكتابة من أفضل الاختراعات البشرية فلولاها لما وصل لنا ما كان عند السابقين لنا في الزمان والبعيدين عنا في المكان.

وقد مرت الكتابة بمراحل عديدة حتى وصلنا لمرحلة العشر سنوات الأواخر من القرن العشرين حيث ظهور التدوين الإلكتروني والذي تقوم فكرته  على ايجاد لوحة جديدة للكتابة الالكترونية بجانب الورقية، وعلى ترك العنان للكاتب بأن يطرح أفكاره ورؤاه فيما يخص المجتمع بعيداً عن مقص الرقيب في الكتابة الورقية، فصار لكل كاتب مدونة يعبر من خلالها عن افكاره وطموحاته وآرائه الشخصية في القضايا العامة و الخاصة،ويمكن الاستفادة منها مالياً.

كما تطورت المدونات وخضعت لتحسينات كبيرة ولا زالت وهذا جعلها محط انظار الكثيرين ومهبط افئدتهم.

وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أحد أوجه منصات التدوين ،وللتدوين أوجه عديدة منها للمرئي والمسموع والمكتوب وكل صنف له ايجابيات وسلبيات وجمهور ويمكن العودة لها في اي وقت باعتبارها كتابا الكترونيا سهلا.

ظهرت فيما بعد فكرة المدونات المتخصصة حيث يختص كل شخص بالكتابة في تخصصه، وبعض المدونات تتناول قضايا مختلفة.

وانطلاقاً من ايماني باستثمار ما يمكن استثماره من وسائل شريفة، فقد وفقني الله لاعادة تفعيل مدونتي بعنوان" حكي حلو" بمساعدة الصديق رامي ابو زبيدة.

تتكون المدونة من عدة أيقونات كما سترونها وهي قابلة للحذف والإضافة، فمن له رأي فلا يبخل علينا به.