recent
أخبار ساخنة

زهرة في حقل الأشواك

 

 

·           

لا شك أن العصر الحديث قد وسَّع من مساهمة المرأة في بناء المجتمع، فلم تعد المرأة سجينة البيت، بل خرجت فتعلمت وعلمت وعملت، فحين تعلمت تميزت، وحين علمت أتقنت، وتركت بصماتها في ميدان عملها.


ومن البحور التي اطقلت المرأة العنان لأشرعتها كي تبحر فيها هي بحر السلطة الرابعة رغم عمقه وحاجته لغواصٍ ماهر يغوص في الاعماق ويستخرج اللولؤ من المعلومات ويضعها على طبق من ذهب امام الجمهور كي يعرف الحقيقة.




أشتاقُ ... و إليها تشدني الاشواق

ولو تطرقنا لظروف العمل الاعلامي لوجدنا انه له ظروفا خاصة ، فهو بشكل عام متعب ومرهق ويتطلب الاستعداد التام لنقل الاحداث إضافة إلى امكانية تعرض الاعلامي لخطر الموت او الاعتداء او الاعتقال من السلطة الحاكمة او من العصابات الخارجة عن القانون حينما يسعى الاعلامي لكشف الحقائق، كما انه يمكن أن تعرض لإغراءات من أجل اخفاء معلومات حقيقية وابراز معلومات كاذبة، ومن الاعلاميين من يصمد ومنهم من يفتتن بالاغراءات.

اما ولو تطرقنا لعمل المرأة الاعلامية بشكل خاص سنجد أن له انعكاسات سلبية على المرأة جسدياً ونفسياً ، لكن هذا الانعكاس يختلف تبعا لعاملين، الاول طبيعة العمل، والثاني قدرة المرأة على تحمل اعباء العمل.

وبالنظر الى اقسام العمل الاعلامي نجد ان المرأة قد عملت مراسلة تلفزيونية في كافة الظروف الى مقدمة برامج الى معدة تقارير وتركت بصمات جميلة فيها، ورغم نجاحات المرأة في اجتياز حقل الاشواك الا ان البعض لا زال يحتفظ بنظريته تجاه المرأة انها لا تجيد إلا السباحة في بحر السَلطة، فمتى يدرك هذا البعض ان المرأة أصبحت عنصرا أساسيا في تحقيق التقدم والنهضة المجتمع.

 

اشترك في قناتي تيوب

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

google-playkhamsatmostaqltradent