الاسرة بين الماضي والحاضر والمستقبل

 

قرار القضاء المصري " المقضي على نزاهته في غرفة نوم السيسي " هو قرار سياسي بغيض ، والمتأمل في السيرة الذاتية للقضاء المصري يجده عقيم  من اي قرار ايجابي يهدف  لتدفئة المياه الجارية في  نهر العلاقة بين مصر وفلسطين"خاصة غزة" رغم ان غزة تسعى دوما للتعاون مع مصر من اجل كشف اي شخص له علاقة بالاحداث في مصر ،وان القضاء المصري لا يملك اي ادلة تؤكد اتهامه لحماس.

القرار القضائي المصري يسير بالتوازي مع حملة اعلامية يشنها ابواق الاعلام المصري الهابط بتضليل الوعي المصري وحشوه بالمعلومات الكاذبة والفاسدة، والمتتبع للتضليل الاعلامي المصري والعربي بحق المقاومة يجده ليس وليد اللحظة بل هو منهج يستهدف البندقية الفلسطينية المقاومة من اجل ارضاء امريكا واسرائيل بحجة ان السلام هو افضل الخيارات المطروحة والمدعومة دوليا وعربيا، رغم ان اسرائيل مزقت كل ابجديات السلام والقت بها في سلة المهملات.

حماس و انصار بيت المقدس

لكني رغم قسوة الاحداث وشدة الاتهامات انظر الى الامر بعين ، اظنه والله اعلم انه خير جدا، انطلاقا من قول الله" عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرلكم" وانطلاقا من الواقع المعاش لم تعد الحقائق مغطاة بغربال، كل العالم يعرف من الارهابي ومن ضحية الارهاب،المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام تزداد شعبيتها كلما تم طعنها، وعلى رأي الشاعر المتنبي " اذا اتتك مذمتي من ناقض... فهي شهادة لي بأني كامل " فكم من شخص أسلم بعد اهانة البعض للاسلام"، لان الاسلام صادق وخصومه قمة الكذب ،وهذا ما يحدث مع المقاومة الصادقة وخصومها الكاذبين، فلا داعي للقلق كثيرا.

اخيرا اتمنى من كتائب القسام الارهابية ان تدرج اسماء الاسرى المصريين والعرب في صفقات التبادل القادمة، كي يكتب التاريخ ان كتائب القسام الارهابية حررت اسرى عرب من سجون صديقة انظمتهم " اسرائيل ".