recent
أخبار ساخنة

كيف يخترق العدو الصهيوني الوعي العربي ؟

منذ  اغتصابه  لأرض فلسطين يحاول العدو الصهيوني اختراق الوعي العربي بشتى الطرق في محاولة منه لتحقيق ثغرة في البنية العقلية والنفسية العربية وخلق نوع من القبول له في العقل العربي، ولا يذخر قادة الاحتلال  جهداً  في استثمار كل ما هو متاح لتحقيق ما يمكن تحقيقه من اهداف وانجازات، ولو تأملنا اساليب الاحتلال في اختراق الوعي العربي سنجدها:


اقرأ أيضاً

إخواني الطلبة : الانترنت مفيد ... ولكن

1_ لا احد فوق القانون: إن ما يثير اعجاب أي شخص في أي دولة او مؤسسة هو مدى احترام الجميع للقانون ومدى سريان القانون على الجميع، وهذا الامر يحدث في الكيان الصهيوني حيث يحاكم كل انسان يخترق القانون حتى لو كان رئيس الحكومة، وهذا ما يحدث هذه الايام مع رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو بان وجهت له اتهامات بتلقي رشاوي وهدايا .

2_التداول السلمي للسلطة :لم يحدث في دولة الكيان الصهيوني أن امتنع المهزوم في الانتخابات برفض النتائج او تسليم السلطة للفائز، بل إن الامر يسير بكل سلاسة لانهم يعملون جميعا من اجل مصلحة دولة اسرائيل.

3_  التبرع بالمال بشكل سخي جدا :لا يبخل أي يهودي عن التبرع لدولة اسرائيل، ولو لاحظنا ان الكثير من اصحاب رأس المال اليهودي يتبرعون لصالح بناء مغتصبات صهيونية على ارض فلسطين، ومشاريع اخرى.

4_ الاهتمام بالتعليم : إن اهتمام الكيان الصهيوني بالتعليم جعل الجامعات الصهيونية تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، وفقا لترتيب ويبوماتركس Webometrics، اندرجت ست من الجامعات الإسرائيلية في لائحة أفضل 100 جامعة في آسيا، ووفقا لتصنيف لجياو تونغ شنغهاي الأكاديمي العالمي للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، وصلت أربع جامعات إسرائيلية إلى لائحة أفضل 150 جامعة في العالم، وثلاثة منها، دخلت لائحة تصنيف كيو إس للتعليم العالي العالمي للتايمز.

5_  حسن الانتاج :تحاول دولة الاحتلال صناعة ما يحتاجه الانسان بأفضل المواصفات ذات الجودة العالية، ونشرها في السوق العربية بطريقة مباشرة او عبر شركاء دوليين لها، لإظهار انهم يتقنون ما ينتجون.

6_ ان يتعلم قادتها اللغة العربية وتعاليم الاسلام التي تخدم فكرتهم : الكثير من القادة الصهاينة يتكلمون اللغة العربية وخاصة العاملون في مجال الاعلام والسياسة الخارجية حتى يتمكنوا من ايصال رسالتهم للعرب بكل سهولة، وحتى يتعرفوا بدقة على معاني الكلمات التي يسمعونها من العرب، وهنا يطبقون حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( من علم لغة قوم من جهلهم).

هذه كانت بعض اساليب الاحتلال الصهيوني في اختراق الوعي العربي، والجدير ذكره ان اعجابي بطرق ادارة دولة الكيان لا يعني انني أروج لهم او ادعو للتعايش معهم، _حاشا وكلا_  بل إن حديثي ينطلق من باب( الحكمة ضالة المؤمن) ونحن كعرب ومسلمين نعاني من سلبيات كثيرة، رغم أن اسلامنا وضع لنا خطة  نموذجية تشمل كل مناحي الحياة، لكن الصهاينة والغرب ايضا، يطبقونها بنسبة اكبر مما نطبقها نحن العرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في قناتي تيوب

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

google-playkhamsatmostaqltradent