إبقاء دوام الثانوية العامة "التوجيهي فقط" تعليم الوجاهي يدل على حرص أن تسير العملية التعليمية بهذا المستوى باعتبارها مرحلة مهمة وتحدد مصير الطالب، لكن ثمة ملاحظات ومقترحات أطرحها :
1_ معلم الثانوية العامة يعمل في المدرسة
ويتابع في بيته التعليم الالكتروني ويطلب منه أنشطة وهذا يسبب ارهاق وخاصة للنساء،
أقترح :
أن يتم استدعاء معلمين ومعلمات من العاشر
والحادي عشر ليأخذوا جزء من الحصص من معلمي الثانوية العامة، وخاصة النساء.
2_بما أن المدرسة تقسم الطلبة الى مجموعتين
،فلماذا لا يتم ترتيب جدول الحصص بحيث يأتي المعلم للمدرسة من قبل موعد حصصه فيؤدي واجبه بشكل متتابع
ثم يغادر المدرسة فيأتي من بعده، وبهذا نضمن عدم بقاء المعلم طويلا في المدرسة، حيث
قد يسبب ازدحام المعلمين والمعلمات في غرفهم " بأن يلطش احدهم كورونا".
3_ الانشطة المرهقة للطرفين "بلاش
منها " البطاقة التعليمية تستغرق وقتا ، المعلم والطالب بحاجة له،
4_اعطاء حصص في فناء المدرسة خاصة التي لا تتسم بالعملية ولا تحتاج
الى سبورة او شروحات تفصيلية.
5_بعض المدرسين يكون عمله في المدرسة" مش ولابد" لكن
بالخصوصي يكون زي ام العروسة نار" .
وبمناسبة يوم المعلم، الحوافز والدعم المعنوي
مهم له، لكنه ليس كافياً، أقترح أن:
1_ يتم منح المعلمين رواتب كاملة على الأقل
3 مرات في العام "عشان نفسيته تتحسن".
2_ منح كل معلم لابتوب ويتم خصمه من مستحقاته.
3_تخفيض عدد الحصص بما لا
يزيد عن 15 حصة اسبوعيا خاصة للنساء.
وبالعودة للعنوان" المعلم بين شوقي
وابراهيم طوقان " فكلنا يحفظ قول شوقي " قم للمعلم وفـه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"
وكلنا يرى بعينه ماقاله لإبراهيم طوقان " يا من يريد الانتحار وجدته
- - - - إن المعلم لا يعيش طويلا
_